التوظيف

يتزايد عدد الشباب بشكل مستمر ولكن الوظائف لا يتم إنشاؤها بنفس الوتيرة. أمام تراجع معدلات النمو الاقتصادي تقلصت فرص العمل نتيجة التزايد السريع في الساكنة العاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. يتطلب الاستثمار في توظيف الشباب نهجًا تعاونيًا لتحديد أولويات خلق فرص العمل مع مساعدة الشباب على التغلب على بعض النقائص، مثل عدم تطابق المهارات و التمييز. نركز على:

وظائف لائقة

يجب ألا تركز تدخلات توظيف الشباب على خلق فرص العمل فحسب، بل يجب أن تركز أيضًا على جودة هذه الوظائف. يجب أن تأخذ التدخلات في الاعتبار مشاركة النساء والفتيات وأهداف NEET (غياب التعليم والتشغيل والتدريب) واحتياجات الشباب في المناطق الريفية والحضرية. الوظائف اللائقة للشباب ضرورية أيضًا لتحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 .

التكوين المهني

يمكن أن يساعد الدعم التقني لرواد اعمال ، من خلال التدريب والتوجيه والتنسيق مع الحكومة والقطاع الخاص، في تمويل الشركات الناشئة وخلق فرص عمل جديدة. من الضروري مواكبة الشباب للوصول إلى هدفهم في أن يصبحوا رواد اعمال وذلك من خلال تكييف مهاراتهم مع تطور الطلب. هذا التوجه يمكن أن يكون مختلفًا تمامًا عن التعليم النظامي الذي يصبح تدريجياً غير ذي صلة بسوق الشغل. كما يمكن لمنصات التعلم الإلكتروني أن تلعب منصات دورًا رئيسيًا في تسهيل مستوى أعلى من التدريب وتكييف الوظائف بالمهارات الجديدة.

سوق الشغل

يتمتع قطاع المشاريع الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة بإمكانية خلق فرص عمل وتوظيف النساء والشباب. يتزايد الطلب على العمل الحر بسبب فقدان الوظائف في أسواق العمل الرسمية وغير الرسمية. تقلصت الوظائف بسبب إغلاق فرص الشغل منذ بداية انتشار الوباء. البديل الوحيد للشباب هو خلق أعمالهم الخاصة أو خلق شركاتهم الناشئة.

السياسة والترافع

نعمل مع الأشخاص الذين يعيشون حالة الفقر من أجل دعم وتعزيز قدرتهم على المطالبة بحقوقهم والدفاع عنها. بناءً على عملنا على أرض الواقع، نقوم بتطوير حملات ومبادرات دعوة قائمة على المحاججة. مشاركة الشباب عنصر حاسم في تصميم وتنفيذ استراتيجيات التأثير الفعال.